responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 269

ذكَروا مَصْرَع المشايخ في بدر وقد ضَمّخ الوصيُّ لِحاها
وبأُحْد من بعد بَدر وقد أتْــعَسَ فيها مَعَاطِساً وجِباها

الثانية: للشيخ محمد علي اليعقوبي[1]

قال في رثائها (عليها السلام) من قصيدة مطلعها:


ترك الصّبا لك والصَّبابهصَبٌّ كفاه ما أصابه
أنْسَتْهُ أيام المشيــب هوىً به أفنى شبابه
أوَ بَعْدَ ما ذهب الشباب مودّعاً يرجو إيابه؟!
وسَرَى به حادي الليالــي للرَّدى يحدو رِكابه

ومنها:


ولقد يعِزّ على رسولِ الله ما جَنَت الصحابه
قد مات فانقلبوا على الـأعقاب لم يَخْشَو عِقابه
منعوا البتولة أنْ تنوح عليه أو تبكي مُصَابه
نعشُ النبيّ أمامهمووراءهم نَبَذوا كتابه


[1] هو الشيخ محمد علي بن يعقوب بن جعفر النجفي، الملقب باليعقوبي نسبة إلى أبيه، خطيب شهير، وأديب معروف، ولد سنة 1313 هـ فى النجف الأشرف، انتخب عميداً للرابطة الأدبية وبقي حتى وفاته فى سنة 1385 هـ، له أثار منها: المقصورة العلوية، عنوان المصائب في مقتل الإمام علي (عليه السلام)، البابليات، الذخائر، ديوان شعر، وقائع الأيام، وغيرها عن كتاب فاطمة الزهراء فى الشعر العربي: 394.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست