responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 264

ثم انبروْا لوصيِّه و وليّهبالمنكرات فجرعوه العلقما

قال: فرمى بها إلى ابن عُبيد الله، ثمّ قال: اقطع العطاءَ فقطعه، وانصرف الناس، ودخل السيّد إليه، فلما رآه ضحك وقال: قد قبلنا نصيحتك يا إسماعيل، ولم يعطهم شيئاً. أخبرني به عمي عن محمد بن داود بن الجراح عن إسحاق النخعي عن أبي سليمان الرياحي مثله.[1]

* * *

ونختم كتابنا هذا بهاتين القصيدتين الرائعتين:

الأولى: للسيّد قتادة بن إدريس

قال في رثاء فاطمة الزهراء (عليها السلام):


ما لعيني قد غاب عنها كَراهاوعَراها من عَبرة ما عَراها
ألدارِ نَعمتُ فيها زَماناًثمّ فارقتُها فلا أغشاها؟
أم لحي بانوا بأقمار ثَمّيتجلّى الدُجى بضوء سناها؟
أم لِخَوْد[2] غريرةِ الطَّرف تهواني بِصدق الوداد أو أهواها؟
أم لصافي المَدام من مُزّة الطَّعــم عُقار[3] مشمولة أُسقاها
حاشَ لله لستُ أُطمِعُ اللّــهُ تعالى بلُطفِه واجتَباها


[1] الأغاني: 7 / 243 ـ 244.

[2] الخَودَ: الشابة الناعمة الحسنة الخلق.

[3] المُزّة: ما كان طعمه بين الحلو والحامض أو خليطاً منهما، والعُقار: الخمر.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست