responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 220

أنكروا بكاءها الطويل

قال ابن أبي الحديد: ومن الناس من يذكر: أنّها كانت تشوب هذه الندبة بنوع من التظلّم والتألّم لأمر يغلبها، والله أعلم بصحة ذلك. والشيعة تروي: أنّ قوماً من الصحابة أنكروا بكاءها الطويل ونهوها عنه وأمروها بالتنحّي عن مجاورة المسجد إلى طرف من أطراف المدينة.[1]

شكاية وتظلم

وقد كانت (عليها السلام) تندب أباها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بنوع من التظلّم والتألّم والشكاية له مما جرى عليها ممن آذاها.

وإليك بعض المقطوعات الشعرية في ذلك مما روي عنها (عليها السلام):

فقد روي أنّها (عليها السلام) تمثّلت بشعر فاطمة بنت الأجحم، قالت (عليها السلام):


قد كنت لي جبلا ألوذ بظلّهفتركتني أمشي بأجرد ضاحي
قد كنتُ ذات حميّة ما عشت ليأمشي البراز وكنت أنت جناحي


[1] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 13 / 43.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست