responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 133

1 ـ برواية أحمد بن طاهر أبي طيفور (ت 280 هـ)
في كتابه بلاغات النساء

الرواية الاُولى: خطبتها (عليها السلام) في المهاجرين والأنصار

قال أبو الفضل ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم كلام فاطمة (عليها السلام) عند منع أبي بكر إياها فدك[1] وقلت له: إنّ هؤلاء[2] يزعمون أنّه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء الخبر منسوق البلاغة على الكلام[3].

فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي عن جدي يبلغ به فاطمة (عليها السلام).

على هذه الحكاية ورواه مشايخ الشيعة وتدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء، وقد حدّث به الحسن بن علوان عن عطية


[1] أي إرثها من فدك وهي قرية كان للنبي نصفها فلما توفي صلوات الله عليه وآله أرادت فاطمة أن تأخذ نصيبها في الإرث منها فمنع أبو بكر دون ذلك محتجاً بقول النبي: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة".

[2] يشير إلى قوم في عصره كانوا يغضون من قدر آل البيت.

[3] يعني أنّ الطعن هو في نسبة هذا الكلام البليغ إلى فاطمة أما نفس الواقعة وهي منع الإرث فهي صحيحة ومثبوتة في كتب التاريخ.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست