responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 127
يسجل لهم بها فكتب السجل وقرىء عليه، فأنفذه، فقام دعبل إلى المأمون فأنشده الأبيات التي أولها:


أصبح وجه الزمان قد ضحكابرد مأمون هاشم فدكاً[1]

المأمون: وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
أعطى فاطمة (عليها السلام) فدك

البلاذري: لما كانت سنة عشر ومائتين أمر المأمون، عبدالله بن هارون الرشيد فدفعها إلى ولد فاطمة (عليها السلام) وكتب بذلك إلى قثم بن جعفر عامله على المدينة:

أمّا بعد، فإن أمير المؤمنين بمكانه من دين الله، وخلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والقرابة به أولى من استتن بسنته، ونفذ أمره وسلم لمن منحه منحة، وتصدق عليه بصدقة منحته وصدقته، وبالله توفيق أمير المؤمنين وعصمته، وإليه في العمل بما يقربه إليه رغبته.

وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فدك، وتصدق بما عليها، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لاختلاف فيه بين آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم تزل تدعى منه ما هو أولى به من صدق عليه.


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 104، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 217، معجم البلدان، الحموي: 4 / 239، ديوان دعبل بن علي الخزاعي: 247.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست