responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 125
الحسن، ثمّ قبضها أبو جعفر لما حدث من بني حسن ما حدث، ثمّ ردّها المهدي ابنه على ولد فاطمة (عليها السلام).

ثمّ قبضهما موسى بن المهدي وهارون أخوه، فلم تزل في أيديهم حتى وليَّ المأمون، فردّها على الفاطميين سنة 210 هـ.[1]

هارون الرشيد: يا أبا الحسن خذ فدك
حتى أردها إليك

روي أنّ الرشيد كان يقول لموسى بن جعفر (عليه السلام): يا أبا الحسن خُذ فدك حتى أردّها إليك فيأبى، حتى ألحّ عليه!

فقال (عليه السلام): لا أخذها إلاّ بحدودها!

قال: وما حدودها؟

قال (عليه السلام): يا أمير المؤمنين إن حدّدتها لم تردّها.

قال: بحقّ جدّك إلاّ فعلت.

قال (عليه السلام): أمّا الحدّ الأوّل فعدن، فتغيّر وجه الرشيد، وقال: هيه! قال (عليه السلام): والحدّ الثاني سمرقند، فأربدَّ وجهه، قال: والحدّ الثالث أفريقية، فاسودَّ وجهه وقال: هيه! قال: والرابع سيف البحر ممّا يلي


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 104، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 216 ـ 217، أعلام النساء، كحالة: 4 / 120.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست