responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحدّث في الإسلام المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
الحصين الخزاعي المتوفى سنة 52، أخرج أبو عمر في " الاستيعاب " 2 ص 455: إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلمه حتى اكتوى. وذكره ابن حجر في الإصابة 3 ص 26.

وقال ابن كثير في تاريخه 8 ص 60: قد كانت الملائكة تسلم عليه فلما اكتوي انقطع عنه سلامهم، ثم عادوا قبل موته بقليل، فكانوا يسلمون عليه رضي الله عنه. و في شذرات الذهب 1 ص 58: إنه كان يسمع تسليم الملائكة عليه، ثم اكتوي بالنار فلم يسمعهم عاما، ثم أكرمه الله برد ذلك.

وذكر تسليم الملائكة عليه الحافظ العراقي في " طرح التثريب " ج 1 ص 90، وأبو الحجاج المزي في " تهذيب الكمال " كما في تلخيصه ص 250، وقال ابن سعد وابن الجوزي في " صفة الصفوة " 1 ص 283: كانت الملائكة تصافحه. وذكره ابن حجر في " تهذيب التهذيب " 8 ص 126.

ومنهم: أبو المعالي الصالح المتوفى 427، أخرج الحافظان ابنا الجوزي وكثير أن أبا المعالي أصابته فاقة شديدة في شهر رمضان فعزم على الذهاب إلى رجل من ذوي قرابته ليستقرض منه شيئا قال: فبينما أنا أريده فنزل طائر فجلس على منكبي وقال: يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني، لا تمضي إليه نحن نأتيك به. قال: فبكر إلي الرجل " صف 2 ص 280، ظم 9 ص 136، يه 12 ص 163 ".

م - وقال أبو سليمان الخطابي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " قد كان في الأمم ناس محدثون، فإن يكن في أمتي فعمر " وأنا أقول: فإن كان في هذا العصر أحد كان أبو عثمان المغربي " طب 9: 113 ".

ومن هذا القبيل تكلم الحوراء مع أبي يحيى الناقد، أخرج الخطيب البغدادي وابن الجوزي عن أبي يحيى زكريا بن يحيى الناقد المتوفى 285 " أحد أثبات المحدثين " قال اشتريت من الله حوراء بأربعة آلاف ختمة، فلما كان آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وهي تقول: وفيت بعهدك فها أنا التي قد اشتريتني [1]

* (هذا ما عند القوم وأما نصوص الشيعة) *

فأخرج ثقة الاسلام الكليني في كتابه " أصول الكافي " ص 84 تحت عنوان


[1]طب 8 ص 362، ظم 6 ص 8، صف 2 ص 234، مناقب أحمد لابن الجوزي ص 510.

اسم الکتاب : المحدّث في الإسلام المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست