responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 99

نصّ حديث الدار

موضوع بحثنا في هذه الليلة حديث الإنذار أو حديث الدار.

لمّا نزل قوله تعالى ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاْقْرَبِينَ )[1] دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجال عشيرته، ودعاهم إلى الإسلام، وهذا الخبر وارد في كتب التاريخ، في كتب السيرة، في كتب التفسير، وفي الحديث أيضاً.

قبل كلّ شيء، أقرأ لكم نصّ الحديث عن تفسير البغوي المتوفى سنة 510هـ، يقول البغوي:

روى محمّد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، عن عبدالله بن عباس، عن علي بن أبي طالب قال:

لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا علي، إنّ الله يأمرني أن أُنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعاً، وعرفت أنّي متى أُباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمتُّ عليها، حتّى جاءني جبرئيل فقال لي: يا محمّد إلاّ تفعل ما تؤمر يعذّبك ربّك، فاصنع لنا صاعاً من طعام، واجعل عليه رِجل شاة، واملأ لنا عسّاً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبد المطّلب حتّى أُبلّغهم ما أُمرت به.

ففعلت ما أمرني به، ثمّ دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب.

فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته، فجئتهم به، فلمّا وضعته، تناول


[1] سورة الشعراء: 214.

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست