responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 69

بعض التحريفات في كتب القوم

ورأيت من المناسب أن أذكر لكم نقطة تتعلّق بآية التطهير، وبالحديث الوارد في ذيل الآية المباركة، ومن خلال ذلك تطّلعون على بعض التحريفات في كتب القوم.

إنّ من جملة الأحاديث الواردة في مسألة آية التطهير ونزولها في أهل البيت: هذا الحديث عن سعد بن أبي وقّاص، وهو بسند صحيح، مضافاً إلى أنّه في الكتب الصحيحة، كصحيح مسلم، وصحيح النسائي وغيره:

يقول الراوي: عن سعد بن أبي وقّاص: أمر معاوية سعداً فقال: ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟ يعني عليّاً.

يقول معاوية لسعد بن أبي وقّاص لماذا لا تسبّ عليّاً، وكأنّه أمره أن يسبّ فامتنع، فسأله عن وجه الإمتناع.

فقال: أمّا إن ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول الله فلن أسبّه.

يقول سعد: لأن يكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له وخلّفه في بعض مغازيه: " أنت منّي بمنزلة هارون من موسى " إلى آخره، وسمعته يقول يوم خيبر: " سأُعطي الراية غداً رجلاً " إلى آخره، الخصلة الثالثة: ولمّا نزلت: ( إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) دعا رسول الله عليّاً وفاطمة والحسن والحسين فقال: " اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ".

هذا الحديث تجدونه في صحيح النسائي وفي غيره من المصادر.

ترون في هذا اللفظ أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أو ما يمنعك أن

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست