responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 386
رأى، فقدمها وأقام فيها عشرين سنة وتسعة أشهر، ولذا عرف بالعسكري[1]، وقال الذهبي: كان المتوكل فيه نصب وانحراف[2]، وقد شهد أعلام أهل السنّة بفقه الإمام الهادي وعبادته وزهده، قال اليافعي: كان الإمام علي الهادي متعبّداً فقيهاً إماماً[3]، وقال ابن كثير: كان عابداً زاهداً[4]، وكان سلام الله عليه أعلم علماء عصره، وقد ظهرت منزلته العلميّة في قضيّة اتّفقت للمتوكل عجز العلماء عن إعطاء الرأي الصحيح فيها، وكان الرأي في تلك القضية للإمام (عليه السلام) ، ذكر القضيّة الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد[5].

الإمام العسكري (عليه السلام) :

كان أكثر عمره تحت النظر، وكان الناس ممنوعين من الالتقاء به، والاستفادة منه، وحال الحكام دون أن تظهر علوم هذا الإمام (عليه السلام) للأُمّة، ومع ذلك فقد ظهرت منه فوائد، وظهرت منه كرامات، ونقلت عنه روايات كثيرة، وبإمكانكم المراجعة إلى كتاب حلية الأولياء وإلى لسان الميزان[6]، إلى الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة[7] وإلى الصواعق المحرقة[8] وإلى نور الأبصار[9] والى روض الرياحين لليافعي[10] وإلى جامع كرامات


[1] تاريخ بغداد 12/56.

[2] سير أعلام النبلاء 12 / 35، الكامل في التاريخ 7 / 55.

[3] مرآة الجنان 2/119 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ 1417.

[4] البداية والنهاية المجلد 6 الجزء 11/15 ـ دارالفكر ـ بيروت.

[5] تاريخ بغداد 12/56 ـ 57.

[6] لسان الميزان 1 / 209.

[7] الفصول المهمّة: 284 ـ 290 ـ منشورات الأعلمي طهران.

[8] الصواعق المحرقة: 314.

[9] نور الأبصار: 183 ـ 185 ـ دارالفكر ـ بيروت.

[10] روض الرياحين، وعنه جواهر العقدين ق2 ج2 / 431.

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست