responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 321

علي (عليه السلام) والعدالة

ننتقل الآن إلى الشرط الثاني، وهو العدالة، وأيضاً: نجد الأحاديث الكثيرة المتفق عليها بين المسلمين بين الطرفين المتخاصمين في هذه المسألة، تلك الأحاديث شاهدة على أنّ عليّاً (عليه السلام) كان أعدل القوم.

أذكر لكم حديثين فقط:

أحدهما: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : " كفّي وكفّ علي في العدل سواء ".

هذا الحديث يرويه:

1 ـ ابن عساكر في تاريخ دمشق.

2 ـ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.

3 ـ المتقي الهندي في كنز العمّال.

4 ـ صاحب الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشّرة.

وغير هؤلاء[1].

الثاني: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: " يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يخصمك فيها أحد من قريش: أنت أوّلهم إيماناً بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم


[1] ترجمة علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2/438 رقم 945 و946، تاريخ بغداد 8/77، وفيه " يدي ويد علي في العدل سواء "، كنز العمال 11/604 رقم 32921، الرياض النضرة 2/120، وفيه " كفّي وكفّ علي في العدد سواء ".

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست