responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 143
12 ـ البيضاوي، صاحب التفسير المعروف.

13 ـ النسفي، صاحب التفسير المعروف.

14 ـ أبو السعود العمادي، صاحب التفسير المعروف.

وأيضاً، ممّن ينصّ على مجيء المولى بمعنى الأولى من العلماء الآخرين الذين سجّلت أسماءهم هنا:

15 ـ شهاب الدين الخفاجي، الذي ذكرته لكم.

وأيضاً بعض المحشّين والمعلّقين من كبار العلماء والمدرّسين في تعاليقهم على تفسير البيضاوي.

ويكفي هذا المقدار للجواب عن هذه الشبهة.

إذن، يتلخص الجواب عن هذه الشبهة بالقرآن الكريم، فنفس كلمة المولى موجودة فيه وقد فسّرت بالأولى، في سورة الحديد قوله تعالى: ( هِيَ مَوْلاَكُمْ )أي النار (وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ )[1] يفسّرون الكلمة بـ: هي أولى بكم وبئس المصير، والأحاديث أيضاً كثيرة، والأشعار العربيّة الفصيحة موجودة، وكلمات اللغويين أيضاً موجودة.

فارجعوا: إلى كتاب عبقات الأنوار، ونفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ـ في قسم حديث الغدير ـ وارجعوا إلى كتاب الغدير للشيخ الأميني رحمة الله عليه، التفاصيل موجودة هناك، ولا أعتقد أنّ من العسير عليكم الحصول على تلك المطالب.

مسألة دلالة حديث الغدير على إمامة علي (عليه السلام) بعد عثمان:

وإذ رأوا أنْ لا جدوى في هذه المزاعم وفي هذه المناقشات، رأوا أنْ لا فائدة في إنكار وجود علي في يوم الغدير، رأوا أنْ لا فائدة في إنكار تواتر حديث الغدير، رأوا أنْ


[1] سورة الحديد: 15.

اسم الکتاب : محاضرات في الإعتقادات المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست