responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 686

به تدرك المرضى بتربتك الشفا ويغدو مجابا تحت قبتك الدعا

وقال آخر عليه الرحمة :

مولى بتربته الشفاء وتحت قبته الدعاء من كل داع يسمع
فيه الإمام أبو الأئمة والذي هو للنبوة والإمامة مجمع

ولله در ابن العرندس عليه الرحمة إذ يقول :

حبي بثلاث ما أحاط بمثلها ولي فمن زيد هناك ومن عمرو ؟
له تربة فيها الشفاء وقبة يجاب بها الداعي إذا مسه الضر
وذرية ذرية منه تسعة أئمة حق لا ثمان ولا عشر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا وفي كل عضو من أنامله بحر ؟
ووالده الساقي على الحوض في غد وفاطمة ماء الفرات لها مهر[1]

المجلس الرابع

حرث المتوكِّل قبر الحسين(عليه السلام)

وما جرى على القبر من الظلم والعدوان


روي عن الإمام الرضا ، عن آبائه(عليهم السلام) قال : قال علي بن الحسين (عليهما السلام) : كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين (عليه السلام) وكأني بالأسواق قد حفت حول قبره فلا تذهب الأيام والليالي حتى يُسار إليه من الآفاق ، وذلك عند انقطاع ملك بني مروان[2] .

ولله در الحجة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة إذ يقول :


[1] الغدير ، الأميني : 7/15 .

[2] بحار الأنوار ، المجلسي : 98/114 ح 36 .

اسم الکتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة المؤلف : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست