أحسن الله لكم العزاء أيها الموالون للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين ، فأيُّ مصيبة أعظم من مصيبة سيّد الشهداء(عليه السلام) التي بكت وناحت لها الزهراء البتول(عليها السلام) وحقّ لها أن تبكي ليلا ونهاراً على الغريب العطشان ، ومن قتل من أهل بيته(عليهم السلام) فيا لها من وقعة قُتلت فيها الرجال ، وذُبحت فيها الأطفال ، وهُتكت فيها النساء ، وحُملت حريم رسول الله(صلى الله عليه وآله) على الأقتاب بغير غطاء ولا
[1] شعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون : 1/14 ـ 15 .