responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 23
ط

(وما محمّد الاّ رسول قد خلت من قبله الرّسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئا وسيجزي الله الشّاكرين) آل عمران: 144.

(ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردّون إلى عذابٍ عظيم) التوبة: 74.

(اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انّك لرسول الله والله يعلم إنّك لرسول الله واللّه يشهد انّ المنافقين لكاذبون، اتّخذوا أيمانهم جنّةً فصدّوا عن سبيل الله انّهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) المنافقون: 3.

الى غير ذلك من الآيات الكثيرة الّتي تبيّن من نفاق بعض الأصحاب الّذين صحبوا النبي صلى الله عليه وآله وكلّموه، ونزلت في حقّهم اكثر من مائة وخمسين آية تدلّ على نفاقهم وانحرافهم.

والمقصودين بهذه الآيات غير معلومين، لأن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيّه في شأنهم: (لا تعلمهم نحن نعلمهم)، فهم غير مشخّصين من بين الصحابة، فأي دليل يبقى لإثبات عدالة كلّ الصحابة والإقتداء بهم؟

نعم تجري عليهم قواعد الجرح والتعديل شأنهم شأن بقيذة الرواة، فمن كان منهم عادلاً وأوفى بما عاهد الله عليه وجب تعظيمه واحترامه والإقتداء به، ومن ثبت نفاقه وانحرافه ونكثه وجب رفضه والبراءة منه، حتّى سبّه ولعنه وتعريفه للمجتمع.

فباب النقاش في الصحابة غير مسدود، وهو حقّ كلّ فردٍ يروم معرفة الحقّ. وأما الأحاديث فهي أيضاً صريحة في هذا الباب، نذكر أربعةً منها:

أ ـ قوله عليه السلام في خطبة حجّة الواداع: فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب

اسم الکتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست