responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المتبقي من شعر العلامة البلاغي المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 4
ويصف الشاعر صالح الجعفري (ت 1397 هـ) قصائد العلاّمة البلاغي بـ: " الأوابد "[1] بقوله:


هذِي أوابِدُكَ الغَرَّاءُ خالِدَةٌما طاقُ كِسْرى وما الحَمْراءُ ما الهَرَمُ[2]

وأثناء دراستنا لحياة العلاّمة البلاغي ومراجعتنا للكثير من المصادر المتوفّرة لدينا، حاولنا ـ قدر الإمكان ـ الوقوف على أكبر عدد ممكن من قصائده ومقطوعاته الشعرية، فلم نُوفّق إلاّ في العثور على أربع عشرة قصيدة من شعره، الذي نظمه في مناسبات مختلفة، ولعلّ السبب الرئيسي في ضياع شعره (رحمه الله) هو عدم عنايته بجمعه وإظهاره ; إذ كان متواضعاً إلى درجة كبيرة وصلت إلى حدّ نكران الذات.

والأبواب التي طرقها البلاغي في شعره متعدّدة، فأكثره كان في مدح أهل البيت (عليهم السلام) ورثائهم، وهو غرضٌ يسمو على أغلب الأغراض الشعرية المعروفة عند الشعراء، وقد سجّل البلاغي تقدّماً ملموساً في هذا المضمار.

وباقي شعره في تهنئة خليل، أو رثاء عالم جليل، أو في حالة الحنين إلى الأخلاّء يحتّمه عليه واجب الوفاء، أو في الدفاع عن رأي علمي، أو شرح عقيدة أو فكرة فلسفية بطريقة المعارضة الشعرية..

فله ثلاث قصائد في ذكر الإمام الحجّة المهدي ـ عجلّ الله تعالى فرجه الشريف ـ.

وقصيدتان في رثاء ومولد الإمام الحسين (عليه السلام).


[1] الأوابـد: القصائد الخالدة. الصحاح 2 / 439 مادّة " أبد ".

[2] ديوان الجعفري: 291.

اسم الکتاب : المتبقي من شعر العلامة البلاغي المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست