responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 363

خلافة أم إمامة؟

ونلاحظ:أن هذا العلوي قد خلط في حديثه عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، بين مفهومي الإمامة والخلافة، وهو يتحدث عن الخلافة بطريقة الحديث عن الإمامة، فراجع ما ذكره ص 111 حينما قال: لم يتخذهم كل المسلمين خلفاء، وإنما أهل السنة فقط .

فإن هذه العبارة تعني:إن الحديث عن الإمامة لا عن الخلافة، لأن خلافتهم وحكومتهم إنما هي حدث تاريخي لا يمكن إنكاره من شيعي أو سني. ولكن الكلام والجدل إنما هو في أن هذه الحكومة هل هي مشروعة أم لا؟ كما أن الكلام إنما هو في إمامة علي(ع)، التي تكون الحكومة أحد مظاهرها، فغصب الحكومة إنما هو تعد على الإمام في بعض شؤون إمامته.

تناقضات لا مبرر لها:

ونجده يقع أحيانا في تناقضات لا مبرر لها، وقد حصل له ذلك في موردين:

الأول: نفاق الذين انتخبوا عثمان:

فنجده في حين يصف الذين تحيزوا إلى عثمان في الشورى، وبايعوه. بالمنافقين. راجع ص 106.

يعود في الصفحة نفسها ليذكر ما يشير إلى عدم كونهم من المنافقين، بل هم من الأتقياء المؤمنين، فيقول: إنهم عدلوا عن عثمان

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست