responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 276

لو أجابهم علي(ع):

يزعم البعض:

أنه قد كان على علي (عليه السلام) أن يفتح الباب، أو تفتحه فضة أو غيرها. أما الزهراء (عليها السلام)، فلا مبرر لمبادرتها هي لفتح الباب دونهم.

والجواب:

هناك أمران، لا بد من الحديث عنهما:

أحدهما:هل يمكن لعلي (عليه السلام) أو غيره أن يفتح الباب؟!

الثاني:لماذا لا بد للزهراء (عليها السلام) دون سواها أن تتولى هذا الأمر؟

والإجابة على هذين السؤالين متداخلة، ولأجل ذلك حررناها على النحو التالي:

أولا:لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) يأمر بعض زوجاته بفتح الباب للطارق، كما تقدم، فلا حرج مبدئيا من قيام الزهراء بمهمة إجابة الطارقين.

ثانيا:إن من الواضح: أن فتح علي عليه السلام للباب، أو على الأقل إجابته للمهاجمين ولو من خلف الباب لا يخلو من أحد أمرين:

إما أن يفعل من يأمرونه به من المبادرة إلى بيعة صاحبهم ـ أعني أبا بكر ـ، ويكون في هذه الحالة قد قدم ما يشبه الاعتراف بشرعية ما قاموا به، بل هو يلغي كل دلالة على أن له حقا في هذا الأمر من الأساس.

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست