responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 266

الشخصية، بل أوصاه أن لا يفتح معركة من أجل الخلافة التي هي قضية عامة تتعلق بالواقع الإسلامي كله.

8 ـ كيف يسمع الحاضرون ما يجري على الزهراء(ع) ثم لا ينجدونها؟.

هذه هي النقاط التي سنتعرض لها في هذا الفصل، وعلى الله نتوكل، ومنه العون والسداد نطلب ونسأل.

أين هي غيرة علي(ع) وحميته؟

قد رأى البعض:

إن جلوس علي عليه السلام في داخل البيت، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب، يتنافى مع الغيرة والحمية، وهل يمكن أن يصدر مثل ذلك من علي عليه الصلاة والسلام!؟

ونقول في الجواب:

أولا:إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى، وهو صاحب النجدة والحمية، والحسين(ع) أيضا إمام الغيارى كأبيه.. وقد حمل الحسين(ع) نساءه معه، ومنهم العقيلة زينب(ع) ليواجهوا المحن والبلايا، والمصائب والرزايا، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد، يتصفح وجوههن القريب والبعيد، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال، وسبي بنات الوحي.

وإذا كانت الحوراء زينب(ع) قد قالت لابن زياد: رضا الله

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست