responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 131

ولم شعث المسلمين، وتجنيب الأمة مشاكل وخلافات خطيرة، تماما كما فسروا قول البعض للنبي (ص) في مرض موته: إن النبي (ص) ليهجر، بأنه كان هو الموقف الصحيح والرائد، لأن النبي (ص) لو كتب الكتاب لثارت الخلافات، وانقسم المسلمون، ولأدى ذلك إلى مشاكل كبيرة وخطيرة[1]، ولم يلتفتوا إلى أن النبي (ص) نفسه قد قال للناس: لن تضلوا بعده. فهل غاب عن بالهم أن النبي (ص) كان يقدر الأمور أيضا بصورة صحيحة، ويعرف مسبقا نتائج ما يريد أن يقدم عليه..

أنا لا أهتم لضرب الزهراء(ع) وهو لا يرتبط بالعقيدة:

يقول البعض: إن ضرب الزهراء، وإسقاط جنينها، وكسر ضلعها قضية تاريخية وليست متصلة بالعقيدة.

ولهذا فهو لا يهتم لهذا الأمر شخصيا، فسواء كسر ضلع الزهراء(ع) أم لم يكسر، فإن ذلك لا يقع في دائرة اهتماماته، على حد تعبيره!!.

ونقول:

إننا نلاحظ ما يلي:

1 ـإذا كان ذلك لا يقع في دائرة إهتمامات هذا الشخص أو


[1] تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 284 ـ 286. تحقيق: حسام الدين القدسي، مطبعة المدني، القاهرة.

اسم الکتاب : مأساة الزهراء عليها السلام المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست