responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 74
للمغفرة، وجعل لهذه الامّة مودّة أهل البيت سبباً لها، إلى آخر كلامه[1].

ولو أردنا استيفاء ما جاء من الصحاح الستة في وجوب اتباع أئمة أهل البيت، والانقطاع في الدين إليهم عن العالمين، لطال المقام وخرجنا عن موضوع هذه المقدمة.

[سيرة أئمة الهدى (عليهم السلام) القطعية في إقامة المأتم]

وحاصله: أنّ مآتمنا ـ بما فيها من الجلوس بعنوان الحزن على مصائب أهل البيت، والانفاق عنهم في وجوه البرّ، وتلاوة رثائهم ومناقبهم، والبكاء رحمة لهم ـ سيرة قطعية قد استمرت عليها أئمة الهدى من أهل البيت، وأمروا بها أولياءهم على مرّ الليالي والايام، فورثناها منهم، وثابرنا عليها، عملاً بما هو المأثور عنهم.

فكيف والحال هذه تنكرونها علينا وتقولون فيها ما تقولون؟ والله يعلم أنها ليست كما تظنون.


[1]الصواعق المحرقة 2 / 446 ـ 447.

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست