ولنا على ما اخترناه فيه ـ مضافاً إلى السيرة القطعية ـ فعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقوله وتقريره:
أما الاول، فانه متواتر عنه في موارد عديدة:
منها: يوم أحد، إذ علم الناس كافة بكاءه يومئذ على عمه أسد الله وأسد رسوله، حتى قال ابن عبد البر في ترجمة حمزة من استيعابه: لمّا رأى النبي (صلى الله عليه وآله) حمزة قتيلاً بكى فلمّا رأى ما مثّل به شهق.
وذكر الواقدي ـ كما في أوائل الجزء الخامس عشر من شرح نهج البلاغة[1] للعلاّمة المعتزلي ـ: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله)
[1]في أواخر صفحة 387 من المجلّد الثالث طبع مصر «المؤلّف».