responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 110
الظالمين.

فاندفع المسلمون إلى موالاة أهل البيت، حتّى كأنهم قد دخلوا ـ بعد فاجعة الطف ـ في دور جديد، وظهرت الروحانية الاسلامية بأجلى مظاهرها، وسطع نور أهل البيت بعد أن كان محجوباً بسحائب ظلم الظالمين، وانتبه الناس إلى نصوص الكتاب والسنة فيهم (عليهم السلام)، فهدى الله بها من هدى لدينه، وضلّ عنها من عمى عن سبيله.

[علم الامام الحسين بما سيجري في كربلاء]

وكان الحسين ـ بأبي وأمي ـ على يقين من ترتب هذه الاثار الشريفة على قتله، وانتهاب رحله، وذبح أطفاله، وسبي عياله، بل لم يجد طريقاً لارشاد الخلق إلى الائمة بالحق واستنقاذ الدين من أئمة المنافقين ـ الذين خفي مكرهم وعلا في نفوس العامة أمرهم ـ إلاّ الاستسلام لتلك الرزايا والصبر على هاتيك البلايا.

وما قصد كربلاء إلاّ لتحمل ذلك البلاء عهد معهود عن

اسم الکتاب : المأتم الحسيني المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست