2. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع (رضي الله عنه) قال: كان علي (رضي الله عنه) تخلّف عن النبيّ (ص) في خيبر وكان به رمد، فقال: "أنا أتخلّفُ عن رسول الله (ص)؟!" فخرج عليّ، فلحق بالنبيِّ (ص)، فلمّا كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها، فقال رسولُ الله (ص): " لأعْطِيَنَّ الرَّايَةَ ـ أو قال: ليَأْخُذَنَّ ـ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ـ أو قال: يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولهُ ـ يَفْتَحُ اللهُ عَليْه." فإذا نحن بعليّ وما نرجوه، فقالوا: هَْذا عليّ. فأعطاه رسول الله (ص)، ففتح الله عليه.[2]
3. حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد، قال: سمعتُ إبراهيم بن سعد عن أبيه، قال: قال النبيُّ (ص) لعليّ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى".[3]
[1]البخاري. الجهاد والسير. باب دعاء النبي الناس إلى الإسلام ص: 59. ط: دار التراث (القاهرة).
[2]البخاري. الجهاد والسير. باب ما قيل في لواد النبي ص: 67 ط. دار التراث (القاهرة).
[3]البخاري. المناقب ـ باب غزوة خيبر ـ رقم: 3778 ص: 427 ط / دار الحديث / القاهرة.
اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح الجزء : 1 صفحة : 25