اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح الجزء : 1 صفحة : 23
قالوا: بلى.
قال: فأخذ بِيَد عليٍّ، فقال: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللٍْهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ."
قال: فلقيهُ عُمَرُ بعد ذَْلك، فقال: هنيئاً يا ابن أبي طالب، أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة.
قال أبو عبد الرحمن: حدثنا هُدبةُ بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن عديّ بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبيِّ (ص) نحوَه.[1]
12. حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية العوفي، قال: سألت زيدَ بن أرقم، فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن عليّ (رضي الله عنه) يوم غدير خمّ، فأنا أحبُّ أن أسمعه منك.
فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم.
فقلت له: ليس عليك مني بأس.
فقال: نعم، كنّا بالجحفة، فخرجَ رسولُ الله (ص) إلينا ظُهراً، وهو
[1]مسند أحمد بن حنبل. أول مسند الكوفيين. باب حديث البراء بن عازب. رقم: 17749.
اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح الجزء : 1 صفحة : 23