responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 174
إِلاّ مَا كَانَ مِنْ نَظِرَةٍ. فَقَال عُبَادَةُ: أُحَدّثُكَ عَنْ رَسُول اللّهِ (ص) وَتُحَدّثُنِي عَنْ رَأْيِكَ لئِنْ أَخْرَجَنِي اللّهُ لاَ أُسَاكِنْكَ بِأَرْضٍ لكَ عَليّ فِيهَا إِمْرَةٌ. فَلمّا قَفَل لحِقَ بِالمَدِيَنَةِ. فَقَال لهُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ: مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا الوَليدِ؟ فَقَصّ عَليْهِ القِصّةَ, وَمَا قَال مِنْ مُسَاكَنَتِهِ. فَقَال: ارْجِعْ يَا أَبَا الوَليدِ إِلى أَرْضِكَ. فَقَبَحَ اللّهُ أَرْضاً لسْتَ فِيهَا وَأَمْثَالُكَ. وَكَتَبَ إِلى مُعَاوِيَةَ: لاَ إِمْرَةَ لكَ عَليْهِ. وَاحْمِل النّاسَ عَلى مَا قَال. فَإِنّهُ هُوَ الأَمْرُ.[1]


[1]سنن ابن ماجة / باب تعظيم حديث النبي (ص) / رقم: 18.




اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست