responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 119
  أن يرجع القوم دون أن يتعرضوا للعير ولا لقريش وفي ذَْلك هزيمة روحية ونفسية واضحة للمسلمين وتحقيق لمطامع غيرهم بهم من المشركين واليهود والمنافقين.

  أو أن يطلبوا العير فيدركوها فيأخذوها بعد قتل أو أسر رجالها، ولن تسكت قريش على هذا الأمر، بل سوف تتعرض لحربهم على أوسع نطاق. وقد تتمكن من مهاجمة المدينة قبل رجوع المسلمين إليها، وتقوم بإنزال الضربة القاصمة بالمسلمين،فإن قريش وهي بهذه العدة والعدد لن تسكت عن أمر كهذا، بل سوف تحاول رد هيبتها والثأر لكرامتها.

فلم يبق إلا خيار واحد وهو أن يقفوا في وجه قريش بعد أن يعرضوا عليها عروضاً مقبولة، وعادلة، ومعقولة.

إذاً، فحرب قتال قريش هو الخيار الأفضل والأمثل في ظروف كهذه، ولا سيما إذا طلبوا العير وربما يوجب ذَْلك أن يزيد الأمر تعقيداً وإشكالاً بالنسبة إلى المسلمين بما لا قبل لهم به.

وتكون النتيجة هي أنه إذا أراد المسلون العيش في عزة ومنعة، وأن لا يطمع بهم من حولهم، والمشركون، واليهود، والمنافقون، فلابد من المبادرة للقتال، وليس ثمة خيار آخر أمامهم.

اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست