responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 10

بيان

إن حديث الثقلين، له عمق في مغزى، وأفق من حقائق، وأنوار لرشاد..إنه يشير إلى أمور شتى، منها:

1. إن عبارة (لن يفترقا) تدل على عصمة عترة النبي (ص) من أي خطأ أو زلل أو باطل، حتى بمقدار حبّة من خردل، وذَْلك لأن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فأهل البيت كذَْلك، لأنهما ثِقلان لا يفترقان.

2. لا يمكن لأحد أن يدّعي أن القرآن حسبه دون أهل البيت، حيث إن كتاب الله إذا كان مع أهل البيت إلى يوم الدين، فذَْلك يعني أن المتمسّك بأحد الثِقلين دون الآخر، ليس إلا ظانّاً أنه متمسك، وإلا كيف يكون ذَْلك، وهما لن يفترقا؟

إذن كما أن مَن ظنّ أن التمسك بأهل البيت دون القرآن يكفي لكنّه مخطئ، فكذَْلك من يظن أن التمسك بالقرآن وحده يجزي، فهو أيضاً مخطئ.

  قال رسول الله (ص) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام):

اسم الکتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! المؤلف : يحيى صباح    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست