responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 260


= بمثل هذا السفر القيم العظيم قبلا " ولا بعدا "، ولعمر الله يعجز القلم عن إحصاء وصف هذه الدرة اليتيمة التي قد هدى الله تعالى بها أقواما " جمة، وطوائف كثيرة ممن لا يمكن حصرهم في هذا الإملاء، وذلك في بلاد الهند وغيرها من البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، فاعتنقوا مذهب الشيعة الأبرار، مذهب آل بيت الرسول الأخيار عليهم السلام الذي لا غبار على صحته وأحقيته.

ولما عثرت على بعض مجلدات هذا الأثر الخالد في مكتبة مولانا الحجة السيد العباس الكاشاني حفظه الله في مدينة كربلاء المقدسة أدهشتني عظمته، ولقد رأيته أعظم وأعظم بكثير مما كنت أسمع عنه لما فيه من الحكم البالغة، والحجج القاطعة، والبراهين الساطعة، والعبارات اللطيفة المنسجمة كانسجام الدرة في عقدها، ولم تدع للخصم مجال في الاعتراض.

فيا له من كتاب عظيم قيم لا عوج فيه ولا إعوجاج، وقد بدأ بتأليفه فضيلة الإمام الأكبر، والمرجع الأعلى في عصرة آية الله العظمى وحجته الكبرى، المجاهد في سبيل الله السيد مير حامد حسين النيسابوري ثم الهندي، الذي يمت بنسبه الشريف إلى الإمام الكاظم عليه السلام من أهل البيت عليهم السلام وألف عدة أجزاء منه، ثم وافاه الأجل المحتوم وقضى نحبه الشريف، فشرع بتكميله نجله الأكبر الإمام المجاهد، المرجع العظيم، آية الله الحجة السيد (ناصر حسين) وقد ألف عدة أجزاء أخر أيضا " حتى لبى دعوة ربه.

ثم جاء دور حفيده سماحة العلامة الحجة المجاهد لسان الشيعة وترجمان الشريعة، مولانا السيد (محمد سعيد، سعيد الملة) فأخذ بإتمام هذا الأثر العظيم الخالد حتى بلغ عدد مجلداته مائة مجلدا "، وذلك حسب التجزئة الثانية للطبعة الأخيرة.

فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين، ومن حسن الحظ أن =

اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست