responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 20
وقوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام في حديث المنزلة:

(أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) [1].

وقوله صلى الله عليه وآله في حديث الغدير:

(من كنت مولاه فهذا علي مولاه) [2].

وقوله في حديث السفينة، وفي حديث النجوم، وحديث سد الأبواب، وباب حطة، والوصية، والمناجاة، والمؤاخاة، والكساء، والطائر المشوي، والاثني عشر خليفة وووو... وما إلى ذلك من العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ستأتي في مطاوي هذا الكتاب، والتي تطفح بها كتب العامة فضلا " عن كتب الخاصة، انفتح له بصر الهدى، وتقشعت عنه سحائب العمى، وأميط له اللثام عن حقيقة الشيعة والتشيع، وأن الشيعة إنما سلكوا هذا الصراط السوي بهدي من كلام الله العزيز، واتباعا " لسنن نبيه سيد المرسلين وخاتمهم، فلم يجد بدا " من أن يعلن تشيعه وولاءه لأهل البيت عليهم السلام وأن يتجاوز طريقة الاعتقاد الآلي، منكرا " قول بعضهم (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) [3]، وأن يستخدم منطق العقل، ويتحرر من قيود الجهل، مستفيدا " من سؤال من هو أعلم منه تفقها " لا تعنتا "، وأن يثني عطفه، ويشمر عن ساعد الجد لتدوين ونشر ما أدركه


[1] يأتي ص 225.

[2] يأتي ص 143.

[3] إشارة إلى قوله تعالى في سورة الزخرف 23.

اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست