responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 12
علمه وحكمته [1]، الناطق بحجته، والداعي إلى شريعته، سيد الوصيين وأمير المؤمنين، أسد الله الغالب (علي بن أبي طالب عليه السلام)، وعلى أم الأئمة ووعاء الإمامة، ربيبة بيت الوحي ومهبط الرسالة، ومختلف الملائكة، أم أبيها، وفلذة كبده، وروحه التي بين جنبيه، وبضعته التي يغضبه ما يغضبها [2]، ابنة المصطفى، وزوج المرتضى (فاطمة الزهراء عليها السلام)، وعلى فرعي الدوحة النبوية، وثمرتي الشجرة العلوية، ريحانتي الرسول، وقرة عين الزهراء البتول، سيدي شباب أهل الجنة الإمامين الهمامين (الحسن والحسين عليه السلام)، وعلى الأئمة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام، أعلام الهدى، ونور الدجى، خزان العلم، ومنتهى الحلم، ورثة الأنبياء، وصفوة الأوصياء، أمناء الله وأحبائه وعباده وأصفيائه، الذين اختارهم الله على علم على العالمين، سيما خاتمهم مهدي الأمم، وجامع الكلم، صاحب الزمان وملقن أحكام القرآن، (الحجة بن الحسن العسكري) صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، واللعنة على أعدائهم إلى أبد الآبدين:

وبعد... كثير هم أولئك الذين وجدت الحقيقة الساطعة،


[1] يأتي قوله صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم...) ص 245.

[2] روى البخاري في صحيحه: 5 / 36 بإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)

اسم الکتاب : لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت (ع) المؤلف : الأمين الأنطاكي، محمد مرعي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست