اسم الکتاب : الكميت وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 33
مع العضروط والعسفاء ألقوا * برادعهن غير محصنينا
فعممتهن قذفا بالفجور، والله ما خرجت ليلا قط إلا خشيت أن أرمى بنجوم
السماء بذلك. ثم قال: يا بني إنه بلغني في الروايات: إنه يحفر بظهر الكوفة خندق،
ويخرج فيه الموتى من قبورهم، وينبشون منها فيحولون إلى قبور غير قبورهم. فلا
تدفني في الظهر ولكن إذا مت فامض بي إلى موضع يقال له: " مكران " فادفني فيه.
فدفن في ذلك الموضع وكان أول من دفن فيه وهو مقبرة بني أسد إلى الساعة.
((الأغاني)) 15 ص 130، ((المعاهد)) 2 ص 131.
اسم الکتاب : الكميت وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 33