تدل على أن الأئمة عليهم السلام عندهم علم الكتاب كله.
ومنها:
رواية سلمة بن محرز، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن مِن علْم ما أُوتينا تفسير القرآن وأحكامه، وعلم تغيير الزمان وحدثانه... ثم قال: ولو وجدنا أوعية أو مستراحاً لقلنا[3] ، والله المستعان.
ومنها:
رواية عبد الأعلى مولى آل سام، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: والله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفّي، فيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر ما كان وخبر ما هو كائن، قال الله عز وجل ( فيه تبيان كل شيء ) .
ومنها:
رواية عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وعندنا والله علم الكتاب كله.
ومنها:
حسنة أو صحيحة بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) قال: إيانا عنى، وعليٌّ أوَّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.
ومعرفة الأئمة عليهم السلام بعلم الكتاب لا كلام لنا فيه الآن، فإن الجزائري لم يذكره، فلنكتفِ بمناقشته فيما عَنْوَن به حقيقته، ومناقشته في دلالة
[3]قال المجلسي في مرآة العقول 3/32 ـ 33: «الأوعية» جمع وعاء... أي قلوبا كاتمة للأسرار حافظة لها، «أو مستراحاً» أي من لم يكن قابلاً لفهم الأسرار وحفظها كما ينبغي، لكن لا يفشيها ولا يذيعها، ولا يترتب ضرر على اطلاعه عليها فتستريح النفس بذلك.
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي الجزء : 1 صفحة : 53