responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 205

أن عرفت وقدمناه.

كانوا يحثُّون شيعتهم ومواليهم على حسن الجوار مع أهل السنة وعلى التلطّف في معاشرتهم[1] ، وأحاديثهم في ذلك كثيرة جداً.

منها :

صحيحة معاوية بن وهب، قال: قلت له: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا ؟ قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم، فتصنعون كما يصنعون، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدّون الأمانة إليهم[2] .

وفي صحيحة زيد الشحام، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إقرأ على من ترى أنه يطيعني ويأخذ بقولي السلام، وأوصيكم بتقوى الله عز وجل، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم. أدّوا الأمانة إلى من


[1]كل من خالط الشيعة الامامية وجاورهم يتضح له انهم يتوددون إلى اهل السنة، ولا يحملون حقدا ولا ضغينة على احد منهم. قال الشيخ محمد ابو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الاسلامية 1/50: والاثنا عشرية يوجدون الآن في العراق... وهم عدد كبير يقارب النصف، يسيرون على مقتضى المذهب الاثنا عشري في عقائدهم ونظمهم في الاحوال الشخصية والمواريث والوصايا والاوقاف والزكوات والعبادات كلها، وكذلك أكثر أهل إيران، ومنهم من ينبثون في بقاع من سوريا ولبنان وكثير من البلاد الاسلامية، وهم يتوددون إلى من يجاورونهم من السنيين ولا ينافرونهم.

[2]الكافي 2/636.

اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست