responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 197
الدعوة إلى الولاية أو موالاة علي عليه السلام خاصة وأهل البيت عليهم السلام عامة وبين تكفير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أول من دعا إليها، حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه[1] .

وقال: إن عليَّا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي[2] .

وقال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما[3] .

وهذا هو معنى الولاية التي نعتقد بها، ولا نعني بها شيئاً آخر غير هذا .


[1]سبق تخريج مصادره وتصحيحه في صفحة 119، 157.

[2]سنن الترمذي 5/632. مسند أحمد 4/437 ـ 438، 5/356. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9/42. المستدرك 3/110 وصححه ووافقه الذهبي. سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/261، 263.

[3]سبق تخريج مصادره في ص73.

اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست