responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 180
الله بهم الدين، وأعزَّ بهم المسلمين، وخلّد لهم ذكراً في العالمين وإلى يوم الدين ؟!

والمناقشة فيه أن بعض من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان منافقاً في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته، وأن بعضهم ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما دلَّت عليه الأحاديث المتقدمة وغيرها ، ومن أنكر ذلك فهو مكابر متعصب عنيد ، أو جاهل بليد.

وأما أصحاب رسول الله المنتجبون، وحواريوه وأنصار دينه وحملة شريعته، الذين رضي الله عنهم في كتابه، وبشّرهم بجنّته على لسان نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم، وحمى الله بهم الدين، وأعزَّ بهم المسلمين، فهؤلاء نتولاهم في الدنيا والآخرة، وندعو لهم، ونترحم عليهم.

وأما غيرهم من المنافقين وأعداء أمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين فلا حرمة لهم ولا كرامة، وإن تسمَّوا بالصحبة، وتظاهروا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمودة والمحبة.

وتمييز هذين الصنفين من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا بد فيه من الإجتهاد والنظر، بدراسة سِيَرهم ومعرفة أحوالهم وما صدر منهم.

واختلاف الاجتهاد في هذه المسألة وإن أدَّى إلى الحكم بكفر أو نفاق بعضهم لا يستلزم تكفير طائفة من طوائف المسلمين أو أحد من أهل القِبلة، ولا سيما إذا كان صدور ذلك الحكم ناشئاً عن خطأ وشبهة.

ولو تأملنا صحاح أهل السنة ومصادر الحديث عندهم لوجدناها

اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست