responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 167
من أن كفر عامة الصحابة مما يكاد يجمع عليه رؤساء الشيعة وبه تنطق تآليفهم وتصرِّح كتبهم، غير صحيح، وحسبك أنه لم يدلِّل على زعمه بدليل واحد منقول من كلمات علماء الشيعة، الذين ينبغي الاحتجاج بكلماتهم في هذه المسألة، فإن ذلك أولى من ذكر حديث يمكن المناقشة في سنده ودلالته .

هذا مع أن الحديث الذي نقَلَه ليس من أحاديث الكافي، ولا يدل على مطلوبه كما سيأتي بيانه، وهذا دليل واضح على عوز النصوص التي يحتاج إليها لإثبات حقيقته.

ثم إن ما قاله يتعارض مع قوله: «وما ترك الإعلان به أحد منهم غالباً إلا من باب التقيَّة الواجبة عندهم»، وذلك لأن التقية إذا كانت واجبة عند الشيعة، وكانت تقتضي ترك الإعلان بهذا المعتقَد، فكيف نطقت به تآليف علماء الشيعة وصرَّحت به كتبهم ؟!

* * * * *
قال الجزائري: وتدليلاً على هذه الحقيقة وتوكيداً لها نورد النصوص الآتية:


[1]أجوبة مسائل جار الله، ص14 ـ 15.

اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست