responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 142
على ما عنوَن الجزائري به حقيقته هذه، من أن الأئمة عليهم السلام بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العصمة والوحي والطاعة وغيرها.

* * * * *

قال الجزائري:

فهذه الرواية تثبت بمنطوقها أن أئمة الشيعة قد فرض الله طاعتهم على الناس مطلقاً، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأنهم ـ أئمة الشيعة ـ يوحى إليهم، ويتلقَّون خبر السماء صباحاً مساءً، وهم بذلك أنبياء مرسلون أو كالأنبياء المرسلين سواء بسواء.

والجـواب:

أنا لو صرفنا النظر عن ضعف الرواية، فهي ـ كما قلنا ـ لا تدل على ما قاله الجزائري، بل إنها لا تدل على أكثر من أن الله سبحانه إذا فرض طاعة عبد على العباد ـ سواء أكان نبيًّا أم إماماً ـ فإنه لا يحجب عنه خبر السماء.

أما أن الأئمة عليهم السلام تجب طاعتهم مطلقاً أو في حدود معينة، وأنهم يوحى إليهم أو يُلهمون أو يتلقَّون علومهم من بعضهم أو من غيرهم، وأنهم


[1]كما في تنقيح المقال 1/230.

[2]رجال العلامة الحلي، ص211.

[3]تنقيح المقال 1/230.

[4]معجم رجال الحديث 4/143.

[5]مجمع الرجال 2/49. جامع الرواة 1/164.

اسم الکتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي المؤلف : آل محسن، علي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست