responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 57

حيث قال شاعر الشيعة:


إذا شئتَ أن ترضى لنفسك مذهبا وتعرف صدق الناس في نقل أخبارِ
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمدَ والمروي عن كعب أحبارِ
ووالِ أناساً قولهم وحديثهم روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري

وقال بعض العلويين من الشيعة:


قُل لمن حجّنا بقول سوانا حيث فيه لم يأتنا بدليلِ
نحن قوم إذا روينا حديثا بعد آيات محكم التنزيل
عن أبينا عن جدّنا ذي المعالي سيّد المرسلين عن جبريلِ
وكذا جبرئيل يروي عن اللـ ـه بلا شبهة ولا تأويل
فتراه بأي شيء علينا ينتمي غيرنا إلى التفضيل[1]

وممّا تقدم، تعرف سقم دعواه الثانية هذه، كما تعلم أنّ ما ادعى الدارقطني أنّه الصواب، مجاف للصواب، والذي أوقع القوم في ذلك جهلهم بمباني أئمّة آل محمّد (صلى الله عليه وآله) .

ب ـ جهله بحجية الإجماع عند الإماميّة

ومن المباني التي جهلها الكاتب ـ تبعا لبعض سلفه ـ مبنى حجية الإجماع عند الشيعة الإماميّة، فراح يكيل التهم بكلمات غير مهذبة حول ذلك، قائلاً:

وممّا هو جدير بالذكر هنا، أنّ ذيول الحمقى من الخوارج والروافض في عصرنا الحاضر أكثروا من الشغب في حجية الإجماع، وهم يشكّكون في حجية السنة ويطعنون في الشريعة الإسلاميّة.

ثمّ اتكأ ـ كما هو دأبه في كل الكتاب ـ على كلام غيره في ذلك، فنقل كلام صاحب فواتح الرحموت بشرح مسلّم الثبوت:


[1] الجواهر السنية:226.

اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست