responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 44

ثالثا: إن منكري السنة هم من العامة لا الإماميّة

بدأ الكاتب حملة شرسة ضدّ من سمّاهم أهل البدع، وصوبّ أكثر وأحدّ سهامه إلى الشيعة الاثني عشرية (الرافضة) ، مصوّرًا لهم بأنّهم من أعداء السنة.

فقال في مقدمة كتابه:

وقد هدفت من كتابته إلى عدة أهداف، منها... رابعاً: إرادة الإسهام في كشف القناع عن أساليب وحقيقة أعداء السنة، من أهل الأهواء والبدع قديماً، من الخوارج والشيعة والمعتزلة[1]...

وأعاد نفس النغمة قائلاً في خطة بحثه:

وقد قسمت هذا الموضوع إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة... أما الأبواب فهي: الباب الأول: التعريف بأعداء السنة النبوية، وفيه تمهيد وأربعة فصول، التمهيد: وفيه التعريف بـ"أعداء" لغة وشرعاً، الفصل الأول: أعداء السنة النبوية من أهل الأهواء والبدع قديماً; الخوارج والشيعة والمعتزلة[2].

وملأ كتابه بمثل هذه التهم، وراح يرددها بين الحين والحين، حتى قال:

أجمعت أمة الإسلام ـ من الصحابة والتابعين والأئمّة المجتهدين، وسائر علماء المسلمين من بعدهم ـ... على حجية السنة النبوية ووجوب التمسك بها والعض عليها بالنواجذ.... ولم يمارِ في هذه الحقيقة الساطعة إلاّ نفر ممن لا يعتد بخروجهم على إجماع الأمة من الخوارج والروافض[3].

ونقل عن الأستاذ محمد سعيد منصور قوله: لا خلاف بين علماء المسلمين قديماً وحديثًا ـ إلاّ من شذّ من بعض الطوائف المغرضة المنحرفة، من غلاة الشيعة، والخوارج، والروافض، والمستشرقين، وبعض المتكلمين حديثًا ممن يتكلمون بلغتنا، وينتسبون إلى


[1] 1:13.

[2] 1:15.

[3] 1:481.

اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست