responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 237
وعن أبي سعيد: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ وصيي وموضع سرّي وخير من اترك بعدي، وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب[1]. وروى أبو يعلي الموصلي بسنده عن ابن عبّاس قول النّبي (صلى الله عليه وآله) : أمّا أنت يا علي فأنا منك، وأنت وصيى[2]...

وقال العلّامة السيد مرتضى العسكري: روت الصحابة روايات متعددة موثوقة ومعتبرة، أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: علي وصيي ووزيري ووارثي، وفي بعضها وخليفتي، واشتهر الامام علي بلقب الوصي من بين هذه الألقاب، وأصبح علماً له، ولم يعرف غيره بهذا اللقب... ثم أكثرت الصحابة والتابعون ومن جاء بعدهم من الشعراء ذكره بالوصىّ في أشعارهم[3]...

فأسانيد الوصاية موثوقة ومعتبرة، وقد بحثها العلماء مفصّلا وبيّنوا وجه اعتبارها، بل التاريخ والأدب والشعر والسيرة كلّها شاهدة على ثبوت الوصية لأمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومنكر ذلك لا يمكن أن يكون إلاّ حاقداً أو جاهلا.

وختاماً

فإنّ هذا الكتاب ما هو إلاّ ملاحظات ورسالة مفتوحة للأزهر الشريف، نودّ أن لا يغيظهم ما فيها، لأنّ من ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق[4] ولأنّنا معشر الشيعة الامامية ـ


[1] كنز العما ل/ كتاب الفضائل ـ الفصل الثاني، فضائل علي/ 12: 209/ح 1192.

[2] مسند أبي يعلى 4: 345.

[3] معالم المدرستين 1: 243. وانظر ص 216 ـ 217، و246 و249 ـ 250 و 295 منه.

[4] نهج البلاغة: 46 / الخطبة 15.

اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست