responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 18
بشيء، كما أمرنا باتّباع كتاب الله، ولم يقل "وافق كتاب الله" كما قال بعض أهل الزيغ، قال عبدالرحمن بن مهدي: الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث[1]...

ولا أدري كيف انقلب الحديث الذي حكم بضعفه تبعًا للسباعي في ص 85، إلى حديث يحتج به تبعًا لابن عبدالبر في ص 225؟! إن الذي أوقعه في ذلك هو النقل العشوائي، لأنّه ليس صاحب فكر مستقل، ولأنّه يجرّ النار إلى قرصه، فإذا أعوزه الدليل جاء بالضعيف ونقل أقوال من استدلوا به، وإذا استدل خصومه بهذا الحديث نقل أقوال من قالوا بضعفه!!! فحين أراد الدفاع عن البخاري رَفَضَ وضع الخوارج له، وحين أراد إبطال عرض السنة على الكتاب قال أنّ الخوارج هم واضعوه!!!

وحسبك أنّه في المبحث الأول من الفصل الأول، وتحت عنوان "أهمية دراسة الفرق في التاريخ للسنة المطهرة" أرسل وضع الخوارج لحديث عرض السنة على الكتاب إرسال المسلمات، قائلا:

رابعاً... فإن كثيرًا من طلاب العلم ـ فضلا عن عوام المسلمين ـ يجهلون أفكار فرق يموج بها العالم... ولا أدل على ذلك من تلك الأفكار وبعض العبارات التي يرددها كثير من المسلمين في كثير من المجتمعات الإسلاميّة دون أن يعرفوا أنّ مصدرها من الخوارج مثل قولهم "لا حجة في شيء من أحكام الشريعة إلاّ من القرآن، أمّا السنة فلا حجة فيها[2]...

هذه أول نكتة احببت أن الفت إليها نظر الاخوة المشرفين على الرسالة واطلب من القراء التحكيم.

مع حديث الغدير

ب ـ ومن نماذج تهافتاته إنكاره لحديث الغدير، تبعاً لابن تيمية ومن لفّ لفه، قال:


[1] انظر كتابه 1:225، نقلا عن كتاب جامع بيان العلم وفضله 2: 190 ـ 191.

[2] انظر كتابه 1:74.

اسم الکتاب : كتاب وعتاب المؤلف : قيس بهجت العطار    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست