responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي المؤلف : سليم بن قيس الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 13

(1)
ميزات كتاب سليم

كتاب سليم، أول مؤلف في الإسلام

لا يوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الأنبياء التي عند أهل البيت عليهم السلام كتاب أقدم من كتاب سليم بن قيس. [1]

وهي ميزة عظيمة لهذا النص التاريخي العقائدي، فمؤلفه قدس الله نفسه أول من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الإسلاميين، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة، لم يجد فيها من يعينه في مهمته.

وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ثم نسخه وحفظه، والوصية به وإيصاله إلى من بعده.

لقد كان سليم يحس بمسؤولية شرعية للقيام بهذه المهمة التاريخية، وقد شاء الله تعالى أن يتفرد عن جيله، وينهض بمسؤولية هذا الأمر الخطير، ويقدم للأمة الإسلامية أقدم قصة للوجه الآخر لتاريخها.


(1). وقد يذكر في عداد أول ما صنف في الإسلام كتاب لأبي رافع في السنن، وكتاب لعبد الله بن أبي رافع في قضايا أمير المؤمنين عليه السلام، وكتاب لسلمان في حديث الجاثليق، وكتاب لأبي ذر في الفتن، وكتابان للأصبغ بن نباتة في عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر، وكتاب في مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب للحارث الهمداني، وكتاب لربيعة بن سميع (رجال البرقي: ص 27).

ولكن جميع المذكورين من معاصري سليم، وليس فيهم أحد أقدم منه عصرا، فلا دليل على تقدم كتبهم على كتاب سليم، ومجرد تقدم تاريخ وفاة بعضهم على وفاة سليم لا يكفي في ذلك.

ثم إن الكتب المذكورة لم تكن بمستوى أهمية كتاب سليم ومن جهة أخرى فإنها لم تصل بأيدينا، وبذلك يتميز عليها كتاب سليم.

اسم الکتاب : كتاب سليم بن قيس الهلالي المؤلف : سليم بن قيس الهلالي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست