responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قراءة في المسار الأموي المؤلف : مروان خليفات    الجزء : 1  صفحة : 166
وإنك والكتاب إلى علي * كدابغة وقد حلم الأديم [1]

وكان علي عليه السلام إذا صلى الغداة يقنت فيلعن الوليد ومعاوية [2].

موت الوليد

هلك الوليد في خلافة معاوية، وكان قد نزل الرقة، واستقر بها فمات هناك... ومات أبو زبيد - نديمه النصراني - هناك فدفنا جميعا في موضع واحد، فقال في ذلك أشجع السلمي وقد مر بقبريهما:

مررت على عظام أبي زبيد * وقد لاحت ببلقعة صلود
فكان له الوليد نديم صدق * فنادم قبره قبر الوليد
وما أدري بمن تبدوا المنايا * بحمزة أم بأشجع أم يزيد

قيل: هم إخوته، وقيل: ندماؤه [3].


[1]الإصابة: 3 / 638.

[2]تاريخ الطبري: 5 / 71.

[3]راجع الإستيعاب بهامش الإصابة: 3 / 636، الأغاني: 4 / 185، شرح النهج: 17 / 243.


اسم الکتاب : قراءة في المسار الأموي المؤلف : مروان خليفات    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست