responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب وليد الكعبة المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 3

في رحاب وليد الكعبة[1]


الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمّد وآله الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم.

أمّا بعد:

فاعلموا أيّها الأحبّاء الكرام أنّ العقائد تعني العلوم والمفاهيم التي تنعقد بالقلب، حتّى تكون من صميم الإنسان وواقعه، فهي بحكم المسامير في ألواح القلوب، فتحتاج دوماً إلى الدِّقّة والدَّقّة، أي يكون المعتقد دقيقاً في معتقداته، كما يدقّ على تلك المسامير دائماً حتّى لا تزول ولا تسقط عن القلب، وبهذا يحتاج الإنسان إلى الذكر والذكرى ـ والذكرى بمعنى تكرار الذِّكر ـ وإلاّ فإنّ القلوب إذا تزلزلت بالشبهات والأباطيل فإنّها أوجبت سقوط عقائدها ومفاهيمها القلبيّة.


[1] محاضرة إسلامية ألقاها الكاتب في مسجد الإمام الرضا (عليه السلام) ليلة ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)13 رجب الخير سنة 1420 هـ. ق.

اسم الکتاب : في رحاب وليد الكعبة المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست