إلى الذي أخذ الله تعالى له المواثيق من الإنس والجانّ
بالنبـوّة وأشهدهم على أنفسهم..
إلى الصادق الأمين، وسيّد المرسلين، وحبيب إله العالمين
محمّـد بن عبـد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
وإلى أخيه، ووصيّه، ووارث علمه، أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)
وإلى بضعته الطاهرة، سـيّدة نساء العالمين
فاطمـة الزهراء (عليها السلام)
وإلى الأئمّـة المعصومين من ذرّيّـتهم (عليهم السلام)..
ولا سـيّما بقيّة الله في الأرضين، صاحب العصر والزمان
الإمام المهديّ المنتظر (عليه السلام)
أُهدي هذه البضاعة المزجاة، راجياً القبول والشفاعة..