الانحرافات العقائدية والفقهية عند أهل السنة:
وسوف نورد هنا نماذج من الانحرافات العقائدية والفقهية التي وقعت فيها فرق أهل السنة والتي نتج عنها تحريم الحلال وإباحة المحرمات.
ففيما يتعلق بالمحظورات التي أباحوها، نعرض التالي:
ـ اعتبارهم طاعة الحكام الفجار الظلمة واجبة واعتبارهم أئمة[1].
ـ إباحتهم الجهاد من ورائهم وتسليمهم زكاة الأموال والحج معهم[2].
ـ إباحة التوضأ بالنبيذ[3].
ـ إباحة القصر في سفر المعصية[4].
ـ إباحة المسح على الخفين[5].
ـ إباحة الصيد للمحرم[6].
[1] انظر كتب العقائد. وانظر باب فرق الماضي. وكتابنا أهل السنة شعب الله.
[2] انظر المراجع السابقة.
[3] قال بذلك أبو حنيفة. انظر بداية المجتهد ج1/25. وانظر أحكام القرآن للجصاص ج2/386.
[4] قال بذلك مالك وأبو حنيفة. انظر الفقه على المذاهب الأربعة ج1/475.
[5] جوز ذلك جميع فقهاء فرق أهل السنة مع مخالفته الصريحة لآية الوضوء في سورة المائدة. انظر الفقه على المذاهب الأربعة ج1/135 وبداية المجتهد ج1/14.
[6] قال بذلك الشافعي وأبو حنيفة. انظر كتب الفقه وتفسير الخازن ج1/529.