responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 63

الفصل الثاني

في ما يتعلّق بالرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

السؤال الثالث : حول عصمة الرَسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟

يقول الله سبحانه وتعالى في حقّ نبيّه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) [١].

وقال أيضاً : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى * إنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوحَى ) [٢].

وقال : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) [٣].

وتدلّ هذه الآيات دلالة واضحة على عصمته المطلقة في كلّ شيء ، وتَقُولون بأنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معصوم فقط في تبليغ القرآن [٤] ، وما عدا ذلك


[١] المائدة : ٦٧.

[٢] النجم : ٣ ـ ٤.

[٣] الحشر : ٧.

[٤] لا يقال : إنّ أهل السنّة يعتقدون بعصمة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في تبليغ السنّة والقرآن معاً ، فإنّه يقال : نعم ، هذا هو معتقدكم عند التنظير ، ولكن الواقع العملي وتبريركم ودفاعكم عن الخليفة الثاني عندما نسب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالهجر ـ كما أقرّه ابن تيمية في منهاج السنة ٦ : ٢٤ و ٣١٥ وغيره ـ يخالف ذلك التنظير ويردّه ، إذ أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أراد أن يتحف الأُمة بشيء هام جداً يعصمهم من الضلالة ، ولكن اعتقاد الخليفة واعتقاد من يبرّر عمله بعدم عصمة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في تبليغ السنّة ،

اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست