responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 43

الفصل الأوّل

في ما يتعلّق بالخَالِق جلّ جلاله

السّؤال الأوّل : حول رؤية الله سبحانه وتجسيمه :

يقول الله سبحانه في كتابه العزيز : ( لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ ) [١] ، ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) [٢] ، ويقول لموسى لمّا طلب رؤيته : ( لَنْ تَرَانِي ) [٣].

فكيف تقبلُون بالأحاديث المرويّة في« صحيح البخاري » و «صحيح مسلم » بأنّ الله سبحانه يتجلّى لخلقه ويَروْنَه كما يرون القمر ليلة البدر [٤] ، وأنّه ينزل إلى سماء الدنيا في كلّ ليلة [٥] ، ويضع قدمه في النار فتمتلئ [٦] ،


[١] الأنعام : ١٠٣.

[٢] الشورى : ١١.

[٣] الأعراف : ١٤٣.

[٤] صحيح البخاري ٧ : ٢٠٥ كتاب مواقيت الصلاة ، باب فضل صلاة الفجر ، صحيح مسلم ١ : ١١٢ كتاب الإيمان ، باب معرفة طريق الرؤية.

[٥] صحيح البخاري ٢ : ٤٧ كتاب التهجّد ، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ، صحيح مسلم ٢ : ١٧٥ كتاب صلاة المسافر ، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.

[٦] صحيح البخاري ٨ : ١٨٦ كتاب التفسير ، باب ( وتقول هل من مزيد ).

اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست