responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 373

وهذه الرواية هي الأُخرى من وضع الوضّاعين ، قاتلهم الله وضاعف لهم العذاب الأليم ، وإلاّ كيف يقبل عاقل مثل هذه الروايات عن صاحب الرسالة الذي ذهب عنه الحياء ، فيقول للرجال بحضرة زوجته ما يَستحيي المؤمن العادي أن يقول مثله؟!!

ولتبرير الغناء والرّقص الذي اشتهر في عهد الأمويين إليك ما يلي :

الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يتفرّج على الرقص ويستمع للغناء

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب النكاح ، باب ضرب الدفّ في النكاح والوليمة ، قال :

حدّثنا بشر بن المفضّل ، حدّثنا خالد بن ذكوان ، قال : قالت الربيع بنتُ مُعوّذ بن عفراءَ : جاء النبىُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فدخَلَ حينَ بُنيَ علىَّ ، فجلسَ على فراشِي كمجلسك مِنّي ، فجعلتْ جُويرياتٌ لنا يضربن بالدَّف ، ويندبن من قتل من آبائي يومَ بدْر ، إذ قالتْ إحْدَاهُنَّ : وفينا نبىٌّ يعلَمُ مَا في غَد ، فقال : دَعِي هذه وقولي بالذي كُنتِ تقولين.

كما روى البخاري في صحيحه من كتاب الجهاد باب الدرق ، وكذلك مسلم في صحيحه في كتاب صلاة العيدين ، باب الرخصة في اللّعب الذي لا معصية فيه ، عن عائشة قالتْ :

دخل عليَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعندي جاريتان تُغنّيان بغناء بُعاثَ ، فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، فدخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله ، فأقبل عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : دعهما ، فلمّا غفل غمزتهما فخرجَتَا.

اسم الکتاب : فاسألوا أهل الذّكر المؤلف : التيجاني السماوي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست